الثلاثاء، 11 يونيو 2013

تلاميذ ثانوية العربي بليليطة من موقع عين ولمان و الردود عليه

هذا موضوع جاء في موقع مدينة عين ولمان و أردت أن أضعه و ردوده هنا


الرابط

http://www.ainoulmene.com/ar/%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B0-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81%D9%88%D9%86/


الموضوع:
دخل أمس تلاميذ ثانوية “العربي بليليطة” بعين والمان في إضراب عن الدراسة، تنديدا بتصرفات أستاذة اللغة الألمانية والتي اعتبروها مسيئة للإسلام، وهذا بعد يومين من إضراب تلاميذ الأقسام النهائية بسب عدم قبولهم توزيع مواد الإختبار والمطالبة بتغييره.
قام أمس كل من تلاميذ تسيير واقتصاد ولغات وآداب وقسم الفلسفة بضم صوتهم إلى جانب تلاميذ السنة الثانية آداب ولغات الذين قاطعوا دراسة مادة الألمانية منذ الأسبوع الفارط، مطالبين برحيل أستاذة المادة والدخول في صراعات كبيرة بالثانوية.
وفي الوقت الذي لم نتمكن فيه من الاتصال بمدير الثانوية بسب غيابه عن المؤسسة. و قد أكد بعض التلاميذ المضربين المستائين من أستاذة الألمانية أنهم يطالبون برحيلها وعدم مزاولة دراسة المادة عندها وكذا ضرورة فتح تحقيق مع هذه الأستاذة نظرا للتجاوزات الخطيرة التي تقوم بها داخل القسم بمسها للعقيدة الإسلامية ناهيك عن الغيابات المتكررة وقضائها معظم أوقات الحصة في مواضيع ليست لها صلة بالدراسة وادخالها أفكار فاسدة في ذهن الفتيات إضافة إلى إحضارها لتلاميذ من مؤسسات أخرى أو من الشارع وإدخالهم للقسم دون علم الإدارة.
من جهتها تؤكد الأستاذة المعنية بأن كل ما ذكر عنها لا أساس له من الصحة وأنه افتراء من قبل التلاميذ كونها ليست من الولاية، ليبقى أمام هذا الوضع الغريب الذي تعيشه هذه الثانوية يطالب أولياء التلاميذ بتسوية الوضعية وإيجاد حل في أقرب الآجال حتى لا تتأزم الوضعية أكثر. وتجدر الإشارة إلى أن الثانوية المذكورة قد شهدت العديد من الاحتجاجات والاضرابات في الآونة الاخيرة أدت إلى الإنقطاع عن الدراسة، بعدما كانت هذه الثانوية معروفة بتفوق التلاميذ واحتلالها المراتب الأولى في العديد من المناسبات.




 التعليقات:








ابن عين ولمان قال:
السلام عليكم على الاقل اكتبوا التجاوزات التي قام بها الاساتذة كلنا لانريد الاساءة للاسلام كلنا فداء لرسول الله لااله الا الله محمد رسول الله




خالد العمري قال:
عليكم أن تناقشوا ما قالته و تردوا عليها بالمنطق لا أن تخرجوا و تصرخو كما يفعل الهمج
أم أن هذه المعلمة قد أفحمتكم حجة ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله




  صلعوم قال:
قبل كل شيء أود ان أشير إلى نقطة مهمة ألا وهي التكوين والنشأة العنصرية ورفض الآخر ورفض حتى النقاش معه لمعظم الشباب الجزائري .لم يستطع المشرفين على المنظومة التربوية تكوين شباب واعي فكريا يقبل كل الآراء ويناقشها بصدر رحب. نظرا لثقافة الإنغلاق والحقد التي يزرعها المعلمون ذوي المستويات الثقافية المتواضعة إن لم نقل الضعيفة جدا خريجسي الزوايا والمدارس الدينية التي لاتعتمد إلا على نبذ الآخر واعتباره كافرا زنديقا وأننا ملائكة بمجرد اننا ولدنا في عائلة مسلمة . هذا الإسلام الذي أتى على الأخضر واليابس في بلدان العالم الإسللامي وأفنى كل ماهو جميل …




خالد العمري قال:
لا يا عزيزي المشكلة ليست في الإسلام بل هي في فهمنا للإسلام
فلا تجعل هؤلاء المعتوهين يؤثرون على فهمك للدين و لمقاصده التي جاء من أجلها و هي حماية النفس و العرض و …


صلعوم قال:
أنا لا أفرق بين الإسلام والمسلمين فهذا من ذاك …الإسلام هو من أنشأ وكون الفرد لالمسلم فكل تصرف من مسلم أحسبه على الإسلام .
فهذا الشبل من ذاك الأسد …ومن شابه أباه ماظلم …
كلمة العرض والنفس تثير في الإحساس بالقيء والدوار وخاصة عندما أسمعها من مسلم …





  امعمر قال:
قرأت جميع ردودك أيها الصلعوم حقيقة اسم على مسمى أنت صلعوم بحق ، إنتبه جيدا فأنت من يرفض الطرف الآخر لأنك تسد أذنيك وترى بعين واحدة مع انه لك عينين واذنين وأقصد عين الرضى والغضب ، فانت لا ترى الا نفسك ، أنا معك أغلب المسلمين أكبر كذابين وغشاشين وخداعين ، ومنافقين ، وزناة ، لكن اسمع مني كلمة ولا يهمني ان تكون مسلما او غير مسلم انا عندي الاخلاق اهم ، ولئن املك اخلاقا اتعامل بها مع الناس خير لي من املك دين بلا اخلاق ، لكن الاسلام لا يحتاج لا لك انت ولا الى من يدعون انهم مسلمين ، وكلامك يدل على انك تملك حقدا كبيرا على الاسلام ، صدقني ستتعب ، بل انت متعب بالفعل وستفشل وتنهزم وأنصحك بأن لا تتصارع مع من لا تدرك سر قوته ولا تحارب ضد من لا تمعرف طبيعة سلاحة
انه الله اتدري ما معنى الله ………..





صلعوم قال:
لا اظن ان الذي حتم على إبنه بالتبني تطليق زوجته ليتزوجها من بعهده هو …له الشجاعة أن يتكلم عن الشرف وحماية العرض والنفس … مثل المومس لما تتكلم عن الشرف …




العمري قال:
أنت تشتمني و تقول أن المسلمين هم من لا يقبل الآخر ؟؟؟؟؟



  صلعوم قال:
أخلاقي وتربيتي لاتعرف السب والشتم … لست ادري من يشتم ويسب ويدعو على الآخر جماعيا من على فوق المنبر والمؤمنين يتبعونه ويرددون مايقول جماعيا دون وعي ولا حشمة… أنا لم أر في حياتي أمة تمارس السب والشتم والدعاء على الآخر المخالف لهم جماعيا بشتى النعوت والأماني بالخراب والعذاب والفناء…هل أنا من يدعوا إلى تيتيم أولا د الآخر وترميل نسائهم و فناءهم أم هذه الأمة البائسة الفاشلة التي لاعمل لها سوى الشتم والسب وإقصاء الآخر …



  1. أنتم المسلمون لو أخذنا بكلامكم هذا في كل مرة ننتقد الإسلاميين تجترون وتعسدونه على مكسامعنا كشريط مشروخ عبارة هؤلاء لايمثلون الإسلام قل لي بربك من يمثل الإسلام إذا؟؟ أنا أستغرب في كل مرة عند كل أمر متناقض وغريب تستحضرون مثل هذه الإجابة بأن هؤلاء لايمثلون الإسلام الحقيقي ؟ ياترى من يمثل الإسلام إذا إذا لم يكن هؤلاء الذين يدافعون عنه حتى ولو بالفتنة والإفتراء والكذب …هل وجدت امة تدافع عن جهلها وكوارثها الغنسانية بالكذب غير هذه الأمة …
    كما قلت لك سابقا أنا لايعنيني الإسلام في شيء بل الذي يعنيني هو تصرفات حامليه والمدافعين عنه. فالإسلام اعرفه من حامليه ولاتحتم علي أن أضع صورة جمهورية أفلاطونبدل الصورة الحقيقية عن الجمهورية التي أعيش فيها التي لايمكن ان تكون إلا جمهورية ل
    لشيطان
    ا
  2.   خالد العمري قال:
    هؤلاء لا يمثلون الإسلام الشيء الوحيد الذي يمثل الإسلام هو القرآن و السنة الحقيقية و هذه مختلف فيها

  3.   صلعوم قال:
    من يمثل الإسلام إذا؟ أجناس من كواكب أخرى لا نراها؟ لاتقل لي بأنه دين ملائكة …وكل بشري لايمثله

  4.   خالد العمري قال:
    قلت لك أنه القرآن كلام الله و ما هو صي و ثابت عن رسول الله

  5.   خالد العمري قال:
    قلت لك أنه القرآن كلام الله و ما هو صحيح و ثابت عن رسول الله

  6.   صلعوم قال:
    إقرأ عن تاريخ تدوين السيرة النبيوة والقرآن إبحث عن هذه الكتب وسترى …أو إقرأ هذا الكتاب الذي عنوانه :
    وهـــم الإســـلام للشيخ الدكتور مطفى عبد الله أستاذ الشريعة الإساامية بجامعة الأزهر . إن أردت وضعت لك رابط تحميل الكتاب .
    http://www.thevoiceofreason.de/book.html?id=42

  7.   صلعوم قال:
    إقرأ عن تاريخ تدوين السيرة النبيوة والقرآن إبحث عن هذه الكتب وسترى …أو إقرأ هذا الكتاب الذي عنوانه :
    الوهـــم الإســـلامي للشيخ الدكتور مطفى عبد الله أستاذ الشريعة الإساامية بجامعة الأزهر . إن أردت وضعت لك رابط تحميل الكتاب .
    أو إبحث عنه بنفسك فهو متوفر على النات
  8.   خالد العمري قال:
    تلك هي الكتب التي تحتوي الكتب الحقيقية و الكلام الحقيقي

  9.   AM قال:
    J’ai lu avec attention votre petit article relatant les faits « Les lycéens de Ain Oulmène en colère contre des propos anti-islam »,ce qui m’a poussé à ne pas rester indifférent devant ce genre de manipulations gravissimes.
    Vous aviez relaté un fait sans la moindre vérification et je pense que c’est très grave
    Allons Messieurs,soyez responsables et vous voyez bien que cette photo a été retouchée et il n’y a pas eu jamais de manifestation contre cette professeur d’allemand

  10.   خالد العمري قال:
    Monsieur AM
    Si ce que vous dites est juste ,alors là ça sera un truc très très honteux
    Moi j’ai une petite expérience avec la presse algérienne (des evenments que j’ai vu devant moi directement alors que les articles étaient complètement hors champs) mais ce truc existe dans tous les secteurs, nous les algèriens nous sommes vraiment un pays tiers-mondiste

  11.   َAM قال:
    Bonjour
    Setifinfo a finalement supprimé la photo retouchée par vos soins relative à la manifestation imaginaire et je vois que vous êtes insensible à ce que vous faites
    Maâza Ou Tarète!!!
    En fait votre écrit et votre photo ne font que vous déshonorer
    « On démarre comme des lions et on finit comme des limaçons »

  12.   خالد العمري قال:
    AM
    vous parlez de moi là ?
    j’ai le droit de defandre ma religion

  13.   AM قال:
    A Khaled El-Omri
    Je suis désolé, je ne me suis pas adressé à toi, mon commentaire est clair net et précis
    En fait,je me suis adressé aux gens qui manipulent les propos des autres, en font un « fonds de commerce » et inculquent la haine et l’intolérance
    Mon souhait est de voir ce site évoluer dans le positif et non pas pour cultiver la violence

  14.   fekir nabila قال:
    je suis la prof concerné,,ya pas la moindre ou soupçon de verité ,,j’ia fais des rapport contre mes éléves,y’avait une manipulation d’un prof d’education islamique,puisque je vien sde l’oranie ,seule,enseignant dans 2 lycées,,ma soufrance quotidienne,je la vis seule,avec ces ingrats impolis,el mouhim y’avait une enquete ya rien, manipulation diffamation jalousie ,,tout ,,,mnt ils ont fait une reconciliation,en présences des profs,directeur meme un represantant des parents d’eleves et sage de la région et meme l’enquete judiciaire a trouvé ,le mineurs de bombe ,,il aura de mes nouvelles prochainement,chaque fois ya un prof d’allemand

    •   toufik قال:
      Je suis un ancien élève du lycee et je suis content de savoir que l’on etudie l’allemand dans ce lycee mais comme vous etes la prof concernée, pouvez vous nous dire ce qu’il s’est passe car une manipulation veut dire quoi? que s’est il passe reelement car on ne sait rien de cette affaire que je trouve grave et vous incriminez un professeur d’education. J’en connais au moins un mais qui est doté de nobles caracteres. Je l’ai connu lorsqu’il etait e etudiant et il est vraiment tres respectueux donc je ne pense pas que ce soit lui.Vous parlez aussi de jalousie; je ne comprend pourquoi ils seraient jaloux de vous???il faut vraiment que vous nous expliquez

  15.   AM قال:
    Bonjour
    Il y a beaucoup de gens sages qui t’ont soutenu de prés et de loin et saches que tu n’es pas seule du tout que tu sois d’Oranie,du Mzab ou de la Kabylie.
    Oui c’est vrai la manipulation est devenue chez nous un outil très efficace, comme je l’ai dit dans mon précédent commentaire, la religion est devenue un fonds commerce.
    Tout ça c’est le fruit de notre école sinistrée (Feu Boudiaf).
    Il faudrait que notre école forme des citoyens et non des militants (SS) !!!
    Apprendre à nos élèves l’intolérance, la liberté de penser
    Lis mes commentaires sur setifinfo.
    Ne baisses jamais les bras !!
    AM de Ain-Oulmène
    A+++

  16.   Eraser قال:
    @ Mme Fekir Nabila
    - Où que vous soyez dans l’Algérie, vous êtes chez vous.
    - Nous vous avons soutenu dans cette épreuve sur setif.info.
    - Le seul meneur de ces troubles, c’est bien vôtre collègue de l’éducation islamique qui a été sévèrement critique.
    Lire mes interventions sur http://www.setif.info/article7621.html
    Alors bon courage et bonne chance.

  17. هذه الثانوية كانت مضرب للمثل في النتائج

  18.   Eraser قال:
    c’est un site de merde que vous avez là
    vous restez mediocre à l”éternité

  19.   qqn قال:
    slt,ana hada win sma3t bhad lkhbar,,,mais allaho aalam w rabi yaghfarlna sma3t n kbal bli had lprof akhla9ha moutadaniya

  20.   صلعوم قال:

السبت، 1 يونيو 2013

ستيفن هوكينغ يلحد بالعلم!! بقلم : عبد الباقي صلاي

بقلم : عبد الباقي صلاي




لا أدري لماذا اختار عالم الفيزياء الشهير البريطاني” ستيفن هوكينغ” أن يفجر قنبلة إلحادية من العيار الثقيل خلال مسيرته العلمية في العامين الماضيين،و يكذب نفسه ويدحض ما سبق له واعترف به في كتابه عام 1988 A Brief History of Time “تاريخ موجز للزمن” على أن الله هو الخالق لهذا الكون الفسيح وهو المدبر لكل أجرامه؟.
فمن خلال كتاب the grand design” ” التصميم العظيم”تنكر ” ستيفن هوكينغ” لما قاله وراح يغير اعترافه ويبرهن كما نقلت صحيفة “التايمز البريطانية” مقتطفات من هذا الكتاب أن الكون يستطيع أن يخلق نفسه بنفسه وبذلك فهو ليس بحاجة إلى خالق أي ليس بحاجة إلى إله.يقول “هوكينغ”:لأن ثمة قانونا مثل الجاذبية، صار بمقدور الكون أن يخلق نفسه من عدم. والخلق العفوي هذا هو السبب في أن هناك شيئا بدلا من لا شيء، وفي وجود الكون ووجودنا نحن”. ويمضي قائلا: “عليه يمكن القول إن الكون لم يكن بحاجة إلى إله يشعل فتيلا ما لخلقه”.و في ذات السياق فقد طرح سؤاله بشكل علمي هل كان الكون بحاجة إلى خالق؟ فيقول: “الإجابة هي: لا! وبعيدا عن كون الأمر حادثة لا يمكن تفسيرها إلا أنها تأتّت على يد إلهية، فإن ما يعرف باسم “الانفجار العظيم” لم يكن سوى عواقب حتمية لقوانين الفيزياء”.هذا هو منطق و منطلق البروفيسور ” ستيفن هوكينغ” وهذا ما توصل إليه بالبحث والتحليل،وإعمال العقل،فالله عنده يعتبر غير موجود وأن القوانين الفيزيائية بإمكانها وبمفردها أن تخلق هذا الكون وتنظمه بالشكل الذي نراه.فالفيزياء الحديثة -ولا شيء وراء ذلك- حسبه مسؤولة مسؤولية مباشرة عن خلق الكون الذي نعيش فيه،ومسوؤلة في ذات الوقت عن تنظيمه حتى لا يختل ميزانه.
ونحن في هذا المقام لا نريد مناقشة نظرية “إم” التي يقول فيها “هوكينغ” :” إنها تتعدى مجرد كونها معادلة رئيسة لتصبح عائلة بأكملها من النظريات التي تعيش جنبا إلى جنب داخل إطار نظري متماسك.. تمامًا كمختلف الخرائط السياسية والجغرافية والطبوغرافية التي تصف رقعة ما على الأرض كل منها في مجال تخصصه ولكن بدون أن يناقض بعضها بعضا. هذه هي الحال الذي ستؤول إليها نظرية “إم” عندما يتعلق الأمر بمختلف مظاهر العالم المادي”.ولكن مناقشتنا تنصب حول الإطار العام الذي يتحكم في النظرية و لماذا غيّر فكرته حول الخالق للكون،بعد أن كان معترفا أن الكون له خالق!.
فالنظرية من دون شك ستلقى انتقادا لاذعا ولو بعد سنوات طويلة- النظيرة ظهرت منذ أكثر من سنتين-،فضلا عن أنها ستعرف استنكار كبيرا من طرف الأوساط المتدينة ليس فقط من قبل المسلمين وإنما من طرف المسيحيين والذين يؤمنون بأن الله هو الواجد وهو الخالق.
فحوى النظرية أن الكون خلق نفسه،ولم يتدخل أيا كان في رسم معالمه،وهذا مناف للمنطق ومناف لقانون السببية التي يعرفها العلماء،وحتى الفيزياء تنطلق من أن لكل سبب مسبب ولا يمكن للأشياء أن تكون بدون أن تكون هنالك أسباب وراء ذلك.
فلو نظرنا على سبيل المثال للسيارة التي تسير في الطريق، وأردنا معرفة سر هذا المخلوق الآلي،فحتما سوف تتبادر إلى أذهاننا أن هذه السيارة إما خلقت من عدم وهذا أمر مستبعد لأن هناك اتفاقا من جميع علماء الفيزياء،أن العدم لا يخلق شيئا،أو أن هذه السيارة خلقت نفسها وهذا أيضا مستبعد لأن السيارة بحسب المنطق لا تستطيع أن تخلق نفسها وإلا لكانت قادرة على تصليح أي عطب فيها،أو تقود نفسها نحو الوجهة المعلومة لو طلبنا منها ذلك،أو أن هناك صانعا لهذه السيارة والأخير هو المقبول منطقا وعلما.
ويذهب البعض في تفسير ما طرحه ” هوكينغ” من سؤال حول وجود الخالق،وأن الكون حسب فيزيائه الحديثة ليس بحاجة لخالق،أن الكون يشبه ما طرحه بعض الكفار عندما عرفوا أن هناك بعثا وأن الناس سيقومون ليوم الحساب،فالقرآن الكريم يجيب بالآية التالية ” وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة”.فالعجز عن التفكير في الخلق هو الذي يقود الإنسان ليطرح على نفسه تساؤلات إلحادية.وكان الأحرى بالبروفيسور” ستيفن هوكينغ” وبدلا من هذه الزوبعة أن يبرهن على نظريته ويسكت دون اللجوء إلى أمر الخلق وما شابه ذلك.ونحن على يقين أنه سيراجع نفسه وسيبرهن مرة أخرى عندما تتضح الأمور أمامه- هذا إن سلمنا أن بحثه العلمي أوصله إلى ما هو عليه- وسيعرف أن الكون الذي لم يكتشف كنهه العلماء سوى أربعة بالمائة وراءه خالق عظيم.
وودت لو أسأل ستيفن هوكينغ” عن سر وجوده،وهل استطاع أن يدرك بعقله يوم ولدته أمه،ومن يحيطون به،ومتى بدأ يدرك الأشياء من حوله،وأكثر من هذا هل يستطيع أن يبرهن لنا أنه هو شخصيا جاء من العدم!.
للأسف الشديد أن العلم بدلا من تقوية العقيدة فهو يدمر العقيدة ويعيدنا إلى المربع الأول من العصر القديم الذي كان يحرض على أن الله غير موجود وهو عبارة عن خرافة.نستغفر الله أن الله غير موجود وأن الكون الذي نعيش فيه ليس من خلقه وليس من تدبيره،ونأسف مرة أخرى أن البروفيسور “هوكينغ” لم يقرأ الآية الكريمة التي تقول” سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق”.

ستيفن هوكينغ يلحد بالعلم!! بقلم : عبد الباقي صلاي

بقلم : عبد الباقي صلاي




لا أدري لماذا اختار عالم الفيزياء الشهير البريطاني” ستيفن هوكينغ” أن يفجر قنبلة إلحادية من العيار الثقيل خلال مسيرته العلمية في العامين الماضيين،و يكذب نفسه ويدحض ما سبق له واعترف به في كتابه عام 1988 A Brief History of Time “تاريخ موجز للزمن” على أن الله هو الخالق لهذا الكون الفسيح وهو المدبر لكل أجرامه؟.
فمن خلال كتاب the grand design” ” التصميم العظيم”تنكر ” ستيفن هوكينغ” لما قاله وراح يغير اعترافه ويبرهن كما نقلت صحيفة “التايمز البريطانية” مقتطفات من هذا الكتاب أن الكون يستطيع أن يخلق نفسه بنفسه وبذلك فهو ليس بحاجة إلى خالق أي ليس بحاجة إلى إله.يقول “هوكينغ”:لأن ثمة قانونا مثل الجاذبية، صار بمقدور الكون أن يخلق نفسه من عدم. والخلق العفوي هذا هو السبب في أن هناك شيئا بدلا من لا شيء، وفي وجود الكون ووجودنا نحن”. ويمضي قائلا: “عليه يمكن القول إن الكون لم يكن بحاجة إلى إله يشعل فتيلا ما لخلقه”.و في ذات السياق فقد طرح سؤاله بشكل علمي هل كان الكون بحاجة إلى خالق؟ فيقول: “الإجابة هي: لا! وبعيدا عن كون الأمر حادثة لا يمكن تفسيرها إلا أنها تأتّت على يد إلهية، فإن ما يعرف باسم “الانفجار العظيم” لم يكن سوى عواقب حتمية لقوانين الفيزياء”.هذا هو منطق و منطلق البروفيسور ” ستيفن هوكينغ” وهذا ما توصل إليه بالبحث والتحليل،وإعمال العقل،فالله عنده يعتبر غير موجود وأن القوانين الفيزيائية بإمكانها وبمفردها أن تخلق هذا الكون وتنظمه بالشكل الذي نراه.فالفيزياء الحديثة -ولا شيء وراء ذلك- حسبه مسؤولة مسؤولية مباشرة عن خلق الكون الذي نعيش فيه،ومسوؤلة في ذات الوقت عن تنظيمه حتى لا يختل ميزانه.
ونحن في هذا المقام لا نريد مناقشة نظرية “إم” التي يقول فيها “هوكينغ” :” إنها تتعدى مجرد كونها معادلة رئيسة لتصبح عائلة بأكملها من النظريات التي تعيش جنبا إلى جنب داخل إطار نظري متماسك.. تمامًا كمختلف الخرائط السياسية والجغرافية والطبوغرافية التي تصف رقعة ما على الأرض كل منها في مجال تخصصه ولكن بدون أن يناقض بعضها بعضا. هذه هي الحال الذي ستؤول إليها نظرية “إم” عندما يتعلق الأمر بمختلف مظاهر العالم المادي”.ولكن مناقشتنا تنصب حول الإطار العام الذي يتحكم في النظرية و لماذا غيّر فكرته حول الخالق للكون،بعد أن كان معترفا أن الكون له خالق!.
فالنظرية من دون شك ستلقى انتقادا لاذعا ولو بعد سنوات طويلة- النظيرة ظهرت منذ أكثر من سنتين-،فضلا عن أنها ستعرف استنكار كبيرا من طرف الأوساط المتدينة ليس فقط من قبل المسلمين وإنما من طرف المسيحيين والذين يؤمنون بأن الله هو الواجد وهو الخالق.
فحوى النظرية أن الكون خلق نفسه،ولم يتدخل أيا كان في رسم معالمه،وهذا مناف للمنطق ومناف لقانون السببية التي يعرفها العلماء،وحتى الفيزياء تنطلق من أن لكل سبب مسبب ولا يمكن للأشياء أن تكون بدون أن تكون هنالك أسباب وراء ذلك.
فلو نظرنا على سبيل المثال للسيارة التي تسير في الطريق، وأردنا معرفة سر هذا المخلوق الآلي،فحتما سوف تتبادر إلى أذهاننا أن هذه السيارة إما خلقت من عدم وهذا أمر مستبعد لأن هناك اتفاقا من جميع علماء الفيزياء،أن العدم لا يخلق شيئا،أو أن هذه السيارة خلقت نفسها وهذا أيضا مستبعد لأن السيارة بحسب المنطق لا تستطيع أن تخلق نفسها وإلا لكانت قادرة على تصليح أي عطب فيها،أو تقود نفسها نحو الوجهة المعلومة لو طلبنا منها ذلك،أو أن هناك صانعا لهذه السيارة والأخير هو المقبول منطقا وعلما.
ويذهب البعض في تفسير ما طرحه ” هوكينغ” من سؤال حول وجود الخالق،وأن الكون حسب فيزيائه الحديثة ليس بحاجة لخالق،أن الكون يشبه ما طرحه بعض الكفار عندما عرفوا أن هناك بعثا وأن الناس سيقومون ليوم الحساب،فالقرآن الكريم يجيب بالآية التالية ” وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة”.فالعجز عن التفكير في الخلق هو الذي يقود الإنسان ليطرح على نفسه تساؤلات إلحادية.وكان الأحرى بالبروفيسور” ستيفن هوكينغ” وبدلا من هذه الزوبعة أن يبرهن على نظريته ويسكت دون اللجوء إلى أمر الخلق وما شابه ذلك.ونحن على يقين أنه سيراجع نفسه وسيبرهن مرة أخرى عندما تتضح الأمور أمامه- هذا إن سلمنا أن بحثه العلمي أوصله إلى ما هو عليه- وسيعرف أن الكون الذي لم يكتشف كنهه العلماء سوى أربعة بالمائة وراءه خالق عظيم.
وودت لو أسأل ستيفن هوكينغ” عن سر وجوده،وهل استطاع أن يدرك بعقله يوم ولدته أمه،ومن يحيطون به،ومتى بدأ يدرك الأشياء من حوله،وأكثر من هذا هل يستطيع أن يبرهن لنا أنه هو شخصيا جاء من العدم!.
للأسف الشديد أن العلم بدلا من تقوية العقيدة فهو يدمر العقيدة ويعيدنا إلى المربع الأول من العصر القديم الذي كان يحرض على أن الله غير موجود وهو عبارة عن خرافة.نستغفر الله أن الله غير موجود وأن الكون الذي نعيش فيه ليس من خلقه وليس من تدبيره،ونأسف مرة أخرى أن البروفيسور “هوكينغ” لم يقرأ الآية الكريمة التي تقول” سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق”.

ستيفن هوكينغ يلحد بالعلم!! بقلم : عبد الباقي صلاي

بقلم : عبد الباقي صلاي




لا أدري لماذا اختار عالم الفيزياء الشهير البريطاني” ستيفن هوكينغ” أن يفجر قنبلة إلحادية من العيار الثقيل خلال مسيرته العلمية في العامين الماضيين،و يكذب نفسه ويدحض ما سبق له واعترف به في كتابه عام 1988 A Brief History of Time “تاريخ موجز للزمن” على أن الله هو الخالق لهذا الكون الفسيح وهو المدبر لكل أجرامه؟.
فمن خلال كتاب the grand design” ” التصميم العظيم”تنكر ” ستيفن هوكينغ” لما قاله وراح يغير اعترافه ويبرهن كما نقلت صحيفة “التايمز البريطانية” مقتطفات من هذا الكتاب أن الكون يستطيع أن يخلق نفسه بنفسه وبذلك فهو ليس بحاجة إلى خالق أي ليس بحاجة إلى إله.يقول “هوكينغ”:لأن ثمة قانونا مثل الجاذبية، صار بمقدور الكون أن يخلق نفسه من عدم. والخلق العفوي هذا هو السبب في أن هناك شيئا بدلا من لا شيء، وفي وجود الكون ووجودنا نحن”. ويمضي قائلا: “عليه يمكن القول إن الكون لم يكن بحاجة إلى إله يشعل فتيلا ما لخلقه”.و في ذات السياق فقد طرح سؤاله بشكل علمي هل كان الكون بحاجة إلى خالق؟ فيقول: “الإجابة هي: لا! وبعيدا عن كون الأمر حادثة لا يمكن تفسيرها إلا أنها تأتّت على يد إلهية، فإن ما يعرف باسم “الانفجار العظيم” لم يكن سوى عواقب حتمية لقوانين الفيزياء”.هذا هو منطق و منطلق البروفيسور ” ستيفن هوكينغ” وهذا ما توصل إليه بالبحث والتحليل،وإعمال العقل،فالله عنده يعتبر غير موجود وأن القوانين الفيزيائية بإمكانها وبمفردها أن تخلق هذا الكون وتنظمه بالشكل الذي نراه.فالفيزياء الحديثة -ولا شيء وراء ذلك- حسبه مسؤولة مسؤولية مباشرة عن خلق الكون الذي نعيش فيه،ومسوؤلة في ذات الوقت عن تنظيمه حتى لا يختل ميزانه.
ونحن في هذا المقام لا نريد مناقشة نظرية “إم” التي يقول فيها “هوكينغ” :” إنها تتعدى مجرد كونها معادلة رئيسة لتصبح عائلة بأكملها من النظريات التي تعيش جنبا إلى جنب داخل إطار نظري متماسك.. تمامًا كمختلف الخرائط السياسية والجغرافية والطبوغرافية التي تصف رقعة ما على الأرض كل منها في مجال تخصصه ولكن بدون أن يناقض بعضها بعضا. هذه هي الحال الذي ستؤول إليها نظرية “إم” عندما يتعلق الأمر بمختلف مظاهر العالم المادي”.ولكن مناقشتنا تنصب حول الإطار العام الذي يتحكم في النظرية و لماذا غيّر فكرته حول الخالق للكون،بعد أن كان معترفا أن الكون له خالق!.
فالنظرية من دون شك ستلقى انتقادا لاذعا ولو بعد سنوات طويلة- النظيرة ظهرت منذ أكثر من سنتين-،فضلا عن أنها ستعرف استنكار كبيرا من طرف الأوساط المتدينة ليس فقط من قبل المسلمين وإنما من طرف المسيحيين والذين يؤمنون بأن الله هو الواجد وهو الخالق.
فحوى النظرية أن الكون خلق نفسه،ولم يتدخل أيا كان في رسم معالمه،وهذا مناف للمنطق ومناف لقانون السببية التي يعرفها العلماء،وحتى الفيزياء تنطلق من أن لكل سبب مسبب ولا يمكن للأشياء أن تكون بدون أن تكون هنالك أسباب وراء ذلك.
فلو نظرنا على سبيل المثال للسيارة التي تسير في الطريق، وأردنا معرفة سر هذا المخلوق الآلي،فحتما سوف تتبادر إلى أذهاننا أن هذه السيارة إما خلقت من عدم وهذا أمر مستبعد لأن هناك اتفاقا من جميع علماء الفيزياء،أن العدم لا يخلق شيئا،أو أن هذه السيارة خلقت نفسها وهذا أيضا مستبعد لأن السيارة بحسب المنطق لا تستطيع أن تخلق نفسها وإلا لكانت قادرة على تصليح أي عطب فيها،أو تقود نفسها نحو الوجهة المعلومة لو طلبنا منها ذلك،أو أن هناك صانعا لهذه السيارة والأخير هو المقبول منطقا وعلما.
ويذهب البعض في تفسير ما طرحه ” هوكينغ” من سؤال حول وجود الخالق،وأن الكون حسب فيزيائه الحديثة ليس بحاجة لخالق،أن الكون يشبه ما طرحه بعض الكفار عندما عرفوا أن هناك بعثا وأن الناس سيقومون ليوم الحساب،فالقرآن الكريم يجيب بالآية التالية ” وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة”.فالعجز عن التفكير في الخلق هو الذي يقود الإنسان ليطرح على نفسه تساؤلات إلحادية.وكان الأحرى بالبروفيسور” ستيفن هوكينغ” وبدلا من هذه الزوبعة أن يبرهن على نظريته ويسكت دون اللجوء إلى أمر الخلق وما شابه ذلك.ونحن على يقين أنه سيراجع نفسه وسيبرهن مرة أخرى عندما تتضح الأمور أمامه- هذا إن سلمنا أن بحثه العلمي أوصله إلى ما هو عليه- وسيعرف أن الكون الذي لم يكتشف كنهه العلماء سوى أربعة بالمائة وراءه خالق عظيم.
وودت لو أسأل ستيفن هوكينغ” عن سر وجوده،وهل استطاع أن يدرك بعقله يوم ولدته أمه،ومن يحيطون به،ومتى بدأ يدرك الأشياء من حوله،وأكثر من هذا هل يستطيع أن يبرهن لنا أنه هو شخصيا جاء من العدم!.
للأسف الشديد أن العلم بدلا من تقوية العقيدة فهو يدمر العقيدة ويعيدنا إلى المربع الأول من العصر القديم الذي كان يحرض على أن الله غير موجود وهو عبارة عن خرافة.نستغفر الله أن الله غير موجود وأن الكون الذي نعيش فيه ليس من خلقه وليس من تدبيره،ونأسف مرة أخرى أن البروفيسور “هوكينغ” لم يقرأ الآية الكريمة التي تقول” سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق”.